تساءلت الأم بتأثر، تحاول أن تحرر ابنتها الصغيرة من الهم الكبير على سنها. لكن خديجة نفسها كانت بحاجة إلى من يحررها. نظرت لابنتها بألم شديد، وكأنها فتحت جرحًا غائرًا في أعماق قلبها، وحاولت أن تخفي آثار حزنها، لكن لم تتمكن من حجب اندفاع الدموع من عينيها كسيول مطر بعد سنوات جفاف عجاف… وتتوالى أحداث الرواية كمغامرة جميلة شيقة، تتضمن كل متناقضات الحياة، يجب أن نعيشها حتى نقدر قيمة الحياة، ودائمًا نستطيع أن نعيشها.